صيف 67

خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، كانت القاهرة مدينة يسودها مزيج من الفوضى الغريبة والشك وانعدام الثقة، تعجّ بالنكات اللاذعة والأحلام الباهظة الثمن. مكتب البريد لا يسلّم سوى رسائل التجنيد والمنح الدراسية. لكن المفاجأة تأتي حين ترسل إليزابيث، القادمة من عاصمة الموسيقى الكلاسيكية، رسالة إلى أحمد، عازف البيانو العنيد. عائلته تعشق كرة القدم، ولا أحد فيها يريد عازف بيانو أو كاتبًا بين صفوفها.